هذا البØØ« يبØØ« عن بلاغة النبي. ÙˆÙÙ‰ المقدمة كتب الباØØ« Øول العناصير البلاغة وأمثالها. Øيث قسم الباØØ« ÙÙ‰ علم البلاغة على ثلاثة أقسام، وهي: المعاني والبيان والبديع. ثم بين الباØØ« من الأقسام السابقة مع أمثالها المتابعة. وهذه العناصير مهمة على تعلق الأØاديث النبوية بالبلاغة. لأن النبي يعر٠بالنبي الÙØµÙŠØ Ù„Ø³Ø§Ù†Ø§ØŒ ويØتوي أقواله كثير من العناصير البلاغة البارعة.رمى المشركون النبي بالشاعر لأنهم زعوا أن النبي الذي الّ٠القرïºÙ†ØŒ ÙˆÙÙ‰ لسانه قد ÙŠØتوي على بلاغة القرïºÙ†. أن النبي هو أديب وليس شاعر. والÙرق بينهما: أن الأديب هو من يستطيع أن يعبر الكلام الذي ÙŠØتوي على عناصر البلاغية. وأما الشاعر وهو المبدع الشعر. والشعر هو الكلام الذي ÙŠØتوي على النظام والسجع.ÙˆÙÙ‰ أخر الباب كتب الباØØ« على الÙروق الرئيسية بين العناصير البلاغة ÙÙ‰ القرïºÙ† والØديث. أن القرïºÙ† معجز Øصل به التØدي، أي أن جبريل ينال على ما أمر الله تعالى من قوله. Øتى ØÙظ النبي ÙÙ‰ قلبه قبل أن يأمر أصØابه بالØÙظ. ثم أمر النبي أصØابه على كتابة القرïºÙ†. وليس كذلك ÙÙ‰ الØديث القدسي، وقد كان الكتاب يكتبون بتوقي٠من الله، ونقل إلينا بالتواتر ØÙظا وكتابة، وليس كذلك الØديث القدسي. ومن الأمور الغيبية ÙÙ‰ Ø£Øاديث النبوية، أنها قد ÙØªØ Ø§Ù…Ø±Ø§ غيبيا ÙÙ‰ المستقتل. وهذا بيان أنه نبي، وألهمه على ÙØªØ Ø§Ù„Ø³Ø± ÙÙ‰ المستقبل. وكثر الأØاديث مروي عنه.