إن تعليم اللغة العربية يجب أن يكون هدفه موجهًا إلى إتقان مهارات الاتصال، لأن متطلبات العصر الحالي تتطلب أن يكون الطلاب قادرين على التواصل باللغة العربية. ولكن هذا الهدف التعلم لا يجعل المعلم يحاول التواصل دائمًا باللغة العربية مع الطلاب، دون الاهتمام بقدرة الطلاب على استخدام اللغة العربية.ففي بعض الحالات، يجب أن يكون المعلم صامتًا ويستمع إلى قدرة الطلاب على التواصل باللغة العربية، بحيث يحصل الطلاب على مزيد من الوقت في التواصل باللغة العربية. فتعرض هذه الطريقة الصامتة فكرة عن الطريقة التي ينبغي للمعلم بها أن يمنح الطلاب كثيرا من الوقت ليكونوا أكثر نشاطًا في التواصل باللغة العربية.
Copyrights © 2020