إن البيئة اللغوية هي البيئة التى تمارس وتستخدم فيها اللغة العربية. وممارسة اللغة هي عنصر من العناصر المهمة في عملية التعليم والتعلم للحصول على الأهداف التربوية المعينة. ولكل الممارسة تحتاج إلى البيئة والميدان لتطبيقها. الممارسة تستطيع وتقدر على التكييف والتدريب في تعلم اللغة العربية وتطبيقها عند الطلبة. وبكثرة الممارسة ترفع نجاح التعلم حسب مايرام. ولتطبيق اللغة لا بد أن تكون هناك بيئة يتحدث ويتكلم فيها الطلبة باللغة العربية، حتى أن تكون اللغة فعالة. وأهداف هذا البحث لمعرفة محاولات المدرسين في تكوين البيئة اللغوية ولمعرفة البرامج التى يقدمها المدرسون والطلبة في تطبيق اللغة ولمعرفة صعوبات تطبيق أنشطة اللغة في البيئة اللغوية التى أنشأها في معهد علوم الدينLhokseumawe . كان منهج البحث منهجا وصفيا، وأدوات البحث المستخدمة لجمع البيانات هي المقابلة الشخصية والملاحظة المباشرة والاستبانة. ونتائج البحث هى (1) تكوّن المدرسون البيئة اللغوية بممارسة الكلام والقراءة باللغة العربية للطلبة. (2) إن البرامج التى يقدمها المدرسون والطلبة في تطبيق اللغة العربية هي عقد الخطابة العربية، وعقد الفوازير العربية، ويتطلب من الطلبة أن يحفظوا المفردات كل يوم، وهم يتكلمون باللغة العربية يوميا. (3) إن صعوبات تطبيق أنشطة اللغة في البيئة اللغوية التى أنشأها في هذا المعهد هي الكفاءة الأساسية للطلبة على اللغة العربية لم تكن كافية، وقلة الوسائل التعليمية، وقلة سيطرة الطلبة على فهم النحو والصرف، والحياء والخوف من الأخطاء في المحادثة، وقلة سيطرة الطلبة على المفردات
Copyrights © 2019