السبب الذي جعلني أكتب في هذا الموضوع "أسس ومبادئ المجتمع الإسلامي في عهد الرسول صلّى الله عليه وسلّم". إن المجتمع الإسلامي في صدر الإسلام متقدم من حيث مبادؤه ومقوماته، وعلى مجتمعنا الحاضر أن يصير كما كان في عهد النبي صلّى الله عليه وسلّم الذي وصف القرآن بخير أمة أخرجت للناس يأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر. هذا البحث يقوم على المنهج الوصفي و الناتجة من هذا البحث إن الدين الإسلام هو روح المجتمع في المدنية المنورة في كل زمان ومكان، فدين الإسلام دين المدنية الحقة، إن المجتمع الإسلامي هو المجتمع الذي تسوده روح الإسلام وبتعاون أعضاؤه –أيا كانت ديانتهم- فيما يحقق الخير للمجتمع.