ملخص الرسالة: بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ والصلاة والسلام على أشرف المرسلين نبينا محمد وعلى آله وصحبه ومن تبعه بإحسان إلى يوم الدين ،أما بعد :تناولت هذه الدراسة تحقيق هذا المخطوط وهذا المخطوط يُعد تحقيق لجزء حديثي مهم ألا وهو: "طُرُقُ حَدِيْثُ النَّبِيِ - عَلَيّهِ الصَّلَاةُ والسَّلَامُ - حِيْثُ كِانَ فِي الْحَائِطِ وَمَا فِي مَعْنِاهُ"، للحافظ: ضِيَاءُ الدِّيْنِ ، أَبُو عَبْدِ اللهِ ، مُحَمَّدُ بنُ عَبْدِ الوَاحِدِ المَقْدِسِيُّ ،جمع فيه صاحب الجزء عددًا من الأحاديث والآثار المختلفة، فقد جمع فيه طرق حديث النبي ﷺ ، حين كان في الحائط ، ودخل عليه أصحابه وبشرهم بالجنة، فذكرها عن عشرة من صحابة رسول الله ﷺ بأسانيدها ، وهي روايات: بلال، وأبي موسى، وعبد الله بن عمرو، وعبد الله بن عمر، وأنس، وأبي هريرة، وزيد بن أرقم، وعبد الله بن مسعود، وجابر بن عبد الله، وأبي مسعود عقبة بن عمرو-رضي الله عنهم- أجمعين، وقد اشتمل الكتاب واحتوى على 12 حديثًا، واستدرك الباحث خمس طرق للحديث لم يوردها الضياء -رحمه الله- وهي طريق: أَبُو سَعِيدٍ الْخُدْرِيُّ ، وَعُبَادَةَ بْنِ الصَّامِتِ ، وَعَبْد اللَّهِ بْنِ عَبَّاسٍ ،وَ زَيْدِ بْنِ ثَابِتٍ ،وأَبِي حُذَيْفَةَ الْأَنْصَارِيِّ رضي الله عن جميع أصحاب النبي ﷺ، خطة البحث: يتكون البحث من فصلين تسبقهما مقدمة ، وتلحقهما خاتمة، المقدمة: قدمت في بداية التحقيق بمقدمة بينت فيها طرفًا من جهود العلماء في خدمة السنة ،وأهمية الأجزاء الحديثية بعد أن عرّفت بها، وأهمية الاعتناء بجمع طرق الحديث وفوائده ،بعد أن عرفت بطرق الحديث، ونماذج من مؤلفات العلماء في ذلك ، ثم بيان منهج الباحث في التحقيق ، وخطة البحث، الفصل الأول: الدراسة وتشتمل علي مبحثين :المبحث الأول: تناول دراسة عن صاحب الجزء ،الضياء المقدسي -رحمه الله- ، والمبحث الثاني: دراسة عن المخطوط،،الفصل الثاني وفيه مبحثان :المبحث الأول: النص المحقق وقد عمدت إلي هذه النصوص فعزوتها إلي مظانها من كتب أهل العلم المسندة ، المبحث الثاني: استدراك طرق للحديث لم يوردها الضياء، الخاتمة: وفيها نتائج البحث ،وأخيرًا ذيّلت الرّسالة بثبت المراجع ،ولأهميته يخرج لينضم إلي غيره من الأجزاء الحديثية،وقد قام الباحث بخدمة الأحاديث خدمة إسنادية متنيّة بالطرق العلمية المتبعة في ذلك، والحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات، و صلّ الله على نبينا محمد و على آله وصحبه أجمعين