تتوقف نوعية الحياة في مجتمع ما على نوعية الفرد فيه، تتوقف نوعية الفرد في أي مجتمع على نوعية التعليم الذى يحصل عليه، تتوقف نوعية التعليم أو التربية على نوعية المعلم الذى على كتفيه يقوم القسط الأكبر من عملية التعليم، تتوقف نوعية المعلم على نوعية التعليم أو التربية الذى يحصل عليه. ومن ثم يمكن القول بأن نوعية الحياة في مجتمع ما تتوقف على نوعية الإعداد والتدريب الذى يحصل عليه المعلم في هذا المجتمع. إن تحسين مستوى التعليمي والتربوي أبح ضرورة لازمة لأحداث أي تقدم ولن يتيسر ذلك بدون أن يحتمل المعلم مكانا مرموقا في النظام التعليمي والاجتماعي، ذلك أنه لا توجد مدرسة أفضل من مدرسيها ولا يوجد منهج مدرسي يمكن أن يرتفع فوق مستوى القائمين عليه تدريسا وتنفيذا.