إن القراءة من مهارات اللغة العربية التي ينبغي أن يجيدها كل من يتعلم اللغة العربية حيث أنها من مهارة الاستقبال يعني استقبال المعلومات المقروءة من كتب أو مقالات أو مجلات وغير ذلك. ولتدريس هذه المهارة تحتاج إلى أن يتعرف المدرس على المستوى اللغوي لدى المتعلمين الناطقين بغير اللغة العربية ثم يكمّل استعداداته قبل التعليم بطرق تدريس القراءة تسهيلا في العملية التعليمية. وهذا البحث يستهدف إلى معرفة طرق حديثة يمكن أيّ مدرس أن يستخدمها مع ذكر خطواتها مع إمداد النظر إلى المستوى اللغوي لدى الطالب. ويسلك الباحث المنهج الوصفي إذ يجمع المعلومات من الكتب والبحوث العلمية وغيرها من الوثائق. فحصل الباحث إلى النتائج منها: طرق تدريس القراءة توضع بمراعاة المستوى اللغوي لدى التلاميذ. فللمبتدئ طريقتان، هما: الطريقة الجزئية والطريقة الكلية. وللمتوسط والمتقدم طرق حديثة مندرجة تحت استراتيجيات التعلم التعاوني، منها: طريقة فرق التحصيل، وطريقة الصور المقطوعة ، وطريقة ألعاب الفرق ، وطريقة الاستقصاء التعاوني
Copyrights © 2019