<![CDATA[كما سبق البيان أن الطريقة هي الكيفية والوسيلة في إيصال المعلومات الدراسية، وهي في حاجة إلى اختيار الطريقة المناسبة حيث يتعلق اختيارها كثيرا بنجاح المدرس في استخدام طريقة التعليم. والطريقة فهي خطة كلية تتعلق بتقديم المادة اللغوية عن طريق منتظم حيث لا يتعارض بعضها ببعض وكلها يجري موافقا بالمدخل المقرر.والقراءة هي المهارة المهدوفة في تعليم اللغة العربية. القراءة هي الفن اللغوي الذي يعتبر معينا غزير العطاء، سابغ المدد، ومنه تستمد عناصرها بقية الفنون الأخرى. وتعتبر القراءة من أهم المهارات التي يجب أن يكتسبها الفرد، ويعمل على تنميتها، إذ هي من وسائل الاتصال التي لا يمكن الاستغناء عنها، ومن خلالها يعترف الإنسان مختلف المعارف والثقافات. ومن أهم الأهداف المتوخاة من تدريس القراءة هي: إكساب التلاميذ القدرة على نطق الكلمات نطقا سليما، إقدار التلاميذ على اخراج الحروف من مخارجها وتمييز أصواتها، واكساب التلاميذ رصيدا من المفردات والتركيب، تنمية ميول التلاميذ نحوالقراءة والإطلاع، وتوجيه التلاميذ إلى استخدام المعاجم والقواميس والمراجع ودوائر المعارف.]]>
Copyrights © 2020
