VISION
Vol 3, No 1 (2014): Journal Vision

استخدام طريقة تحليل الأخطأ في تعليم ترجمة الإندونيسية إلى العربية

Mawanti, Dwi ( Faculty of Tarbiyah and Teacher Training Walisongo State Institute for Islamic Studies Semarang)



Article Info

Publish Date
04 Sep 2014

Abstract

‌أ. مقدمة إن الترجمة – فضلاً في عصر العولمة – تلعب دوراً هاماً في نشر العلوم والمعلومات، لأنّها تساعد الناس وصول الفهم بين اختلاف ألسنة ولغتهم في تبادل المعلومات والعلوم. فأصبحت الترجمة من أهمية أدوات الاتصال[1] في العلاقات الرسمية والتجارية وهلم جرى. وأيضا في المرحلة الجامعية,لا يمكن للطلبة أن يبرؤوا أنفسهم من الترجمة لكونها اكتشافا لفهم ما يدرسونه من المادة اللغوية. ولهذا يمكن القول أن الدراسة اللغوية تقارب من الترجمة. لكن عملية تعلم اللغة العربية وتعليمها كاللغة الأجنبية للطلاب والمعلمين الإندونسيين ليس بأمر سهل بل هناك المشكلات التي تواجههم. وفضلاً لطلبة الجامعة كالمترجمين المبتدئين أكثرهم لا يفهمون نظام اللغتين وخصائصهما,والمعارف الواسعة والمعاجم. بأن يترجموا التراكيب الاندونيسية إلى التراكيب العربية بدون فهم القواعد منها حتى تقع الأخطأ اللغوية في الترجمة. [1]تعريف الترجمة من كونها أداة للاتصال من قول عبد الله النديم "فلينظر الذين ادعوا أن اللغة العربية ليست لغة علمية، إلى أصول العلوم في القرون الطويلة الماضية، والثقافات الفكرية المختلفة التي حملها العرب إلى العالم الحديث، ألم تكن باللغة العربية ألم تحمل المعارف التي لفت الدنيا، ودخلت كل دولة بعلومها وفنونها" قد انتشرت العلوم في القرون الماضية بوسيلة الترجمة التي يقوم بها علماء المسلمين القدماء. انظر إلى علي الحديدي، مشكلة تعليم اللغة العربية لغير العرب، (قاهرة: دار الباحث العربي، بدون تاريخ)، ص. 16.

Copyrights © 2014