<![CDATA[: المعهد الإسلامي هي طريقة تعليمية كلاسيكية تم تطبيقها منذ زمن طويل في إندونيسيا وفي أنحاء العالم لغرض دراسة الإسلام. وبعد تطور الزمن رقّت هذه الطريقة من جوانب كثيرة، بحيث تكوّن خريجهم من جيل المثقفين لهم المعرفة العالية والنبيلة. في البداية تم تطبيق التعليم القائم على نظام المعهدي فقط في المدارس الثانوية (SMP) والمدارس العالية (SMA). ولكن الآن العديد من الجامعات في إندونيسيا التي نفذت مؤسسات الجامعات القائمة على نظام المعهدي، منها الجامعة الإسلامية دار السلام (UNIDA) و الجامعة الإسلامية الأمين ( (IDIAوغيرهما. في الجامعات القائمات على نظام المعهدي، أنّ المحاضرين مكثوا حول الطلبة في بيئة واحدة. كان التفاعل بين المحاضرين والطلبة بشكل مكثف، ويمكن أن تتم المناقشة بين المحاضرين والطلبة في كل وقت ما، ويمكن للمحاضرين غرس القيم الإسلامية والعلمية طول أيامهم، بحيث يمكن ربط هذه القيم في نفس الطلبة بقوة أكبر. وبهذا النظام يمكن تنفيذ أنواع الأنشطة مثل حركات القراءة والمناقشة والكتابة بشكل أكثر كثافة. وذلك لأن جميع الطلاب والمحاضرين يعيشون في بيئة واحدة ، بحيث يمكن أن تستمر الحركات العلميةطول أيامهم. غالبًا عُقِد الحلقة العلمية ، وتم إشراف المحاضرين نحو الطلبة واستمرت مساعدتهم بشكل مكثف ، ويمكن مراقبة تطور العلمي للطلبة وتطويره على الحد الأقصى. مع هذا النظام التعليمي المتكامل ليسوا تطوروا من جهةالعلم فحسب، بل تم تصميم الجامعات القائمة على نظام المعهدي لتحقيق خريجهم من المثقفين العلماء المفكرين.وسوف تبحث في هذا البحث عن الطرائق والمناهج وأنواع الأنشطة المستخدمة في الجامعات القائمة بنظام المعهدي، والمنهج المستخدم في هذا البحث هو الوصفي على منهج النوعي.]]>
Copyrights © 2020
