<![CDATA[يعترب التأمني من أهم مقومات التنمية االقتصادية، ملا يقدمه من محاية للمنشآت واملشروعات عن طريق مشاركة املخاطر وتقليل املخاسر وغريها، إال أن اجملامع الفقهية أقرت حبرمته، ملا فيه من غرر وخمالفات شرعية، وأوصت بتأسيس شركات للتأمني تتوافق مع الشريعة لتحل مكان التأمني التجاري، ومن مث ظهرت شركات التأمني التكافلي كبديل إسالمي عن التأمني التجاري. ويتلخص اهلدف من الدراسة اىل تبيان مستوى وعي اجملتمع الفلسطيين ابلتأمني التكافلي.وقد اعتمدت الدراسة املنهج التحليلي الوصفي لقياس مستوى وعي أصحاب املشروعات ابلتأمني التكافلي، وذلك من خالل مجع البياانت عن طريق االستبانة كأداة حبثية مكونة من عدة حماور ألصحاب املشروعات حول عملهم مع شركات التأمني ومعرفتهم ابلتأمني التكافلي وآبليات عمله، ويتكون جمتمع الدراسة من اصحاب املشروعات الصغرية يف الضفة الغربية. وتتلخص اهم النتائج أبن االقبال على التأمني ضعيف جدا ويقتصر على التأمني االجباري ابإلضافة اىل أن النسبة األكرب من العينة ال يعلم بوجود أتمني اسالمي بديل عن التأمني التجاري وأن الذين يعلمون بوجوده لديهم هواجس من حقيقة توافقه مع الشريعة مدعني أهنم ال جيدون فرقا سوى ابلتسمية. وهذا ما تطلب تقدمي عدة توصيات للجهات املختصة، أمهها؛ أن تقوم شركات التأمني التكافلي ابلعمل على برامج توعوية حول أمهية ومشروعية التأمني التكافلي للمجتمع ككل ابلتعاون مع الكليات واملعاهد املختصة.]]>
Copyrights © 2023
