هذه الرسالة تبØØ« عن كتاب التÙسير التوØيدي لمؤلÙÙ‡ الدكتور Øسن الترابي. يثير الكاتب إلى بØØ« هذا الكتاب لما Ùيه من المنهج الموضوعي البنائي الذي سماه مؤلÙÙ‡ بالمنهج التوØيدي ÙÙŠ Ù…Øاولته لإعادة إظهار هدى القرآن على شكل موØد لسياقات القرآن ككلية لا جزئية. ومن هذا البØØ« اكتش٠الكاتب نتيجتين أساسيتين: أما (النتيجة الأولى) Ùهي أن الطرق التي سلك بها Øسن الترابي ÙÙŠ كتابة هذا الكتاب هي (1) أن يذكر اسم السورة التي سيÙسرها مع الإتيان ببيان اسمها، Ùˆ(2) أن يبين نوع السورة مكية أم مدنية، Ùˆ(3) أن ÙŠÙˆØ¶Ø Ù…Ø§ تØتوي عليه السورة من تعليق الآيات بجميعها على وجه الأكمل بØيث يتØد غرض الآيات الواردة ÙÙŠ السورة، Ùˆ(4) أن يبين تÙاصيل المعاني من الآيات مع تÙصيل قضية موضوعاتها إن كان الوضوع ÙÙŠ السورة أكثر من موضوع واØد، Ùˆ(5) أن يبين مجملات المعاني ÙÙŠ كل قضية الموضوعات مع بيان ما يوØّد ويعلّق ما ÙÙŠ قضية واØدة وقضية آخر. وأما (النتيجة الثانية) Ùهي أن ما جاء به الدكتور Øسن الترابي من المنهج التوØيدي ليس Ùيه شيئ من التجديد لأنه لا يزال داخلا ÙÙŠ استخدام تيار النظريات السابقة وهي نظرية المناسبة بل ولا يعطي منهجا جديدا ÙÙŠ بناء المنهج البنائي الذي ذكره المؤل٠بالمنهج التوØيدي إضاÙØ© إلى أن ما جاء به الدكتور Øسن الترابي من المنهج التوØيدي كان مماثلا لما جاء به Ù…Øمد Ù…Øمود الØجازي من منهج الوØدة الموضوعية ÙÙŠ القرآن الكريم ÙÙŠ أن كلا من هذين المنهجين يعين أن هناك سورا يقتضيها موضوع أساسي واØد وتندرج تØته موضوعات كثيرة مكملة للموضوع الأساسي وأن هناك سورا يقتضيها كثير من الموضوعات ثم تتعلق قضية كل من الموضوعات بقضية أخرى على شكل يوØدها.
Copyrights © 2014