من إعجاز القرآن الكريم فيه العلوم المختلفة كالعلوم الكونية، وإحدي منها يعني عملية تكوين الغيث في القرآن الكريم. واختارت الباحثة هذا البحث لأن كم من الناس يظنون بأن الغيث نزل من السماء مباشرة وأما قبل أن ينزل علي وجه الأرض مر الأطوار الكثيرة والمختلفة. وللحصول علي الهدف استخدمت الباحثة منهج الدراسة المكتبية في كتاب تفسير أيات الكونية لزغلول النجار كمرجع الرئيسي. ولمعالجة البيانات استخدمت الباحثة أسلوب الوصفي التحليلي، لوصف عن أطوار الغيث فى القرآن أي جمع البيانات المتعلقة بالموضوع الذي ستبحث الباحثة نفسها. ولبحث عن الغيث في القرآن استخدمت الباحثة بدراسة العلمية نحو كتاب التفسير آيات الكونية في القرآن الكريم لزغلول النجار بجمع الآيات ما يتعلق بمراحل نزول الغيث بشرح علمي.وباستخدام المناهج السابقة، حصلت الباحثة علي النتائج: 1. إرسال الرياح فتبخر في البحر والبر، وذالك بسبب ارتفاع درجات الحرارة في الأرض فتتكون السحب منه. 2. تحريك وتكوين السحب بعد عملية البخار فتصعد إلي غلاف الجو وتتكثف، وذالك يسبب إلي تكوين السحب والغيوم. 3. بسط السحب في السماء كالبساط فيكون كتلة، حتي يكون السحب والغيوم كاثفا وثاقلا بسبب مليئة بماء الغيث أو الثلج. 4. والأخير بعد مسيرة جميع المراحل فنزل قطيرات الماء أو الثلج من بين السحب غزيرا أو ضده. والغيث لن ينزل علي الأرض إلا بمسيرة هذه المراحل كلها.