مستخلص : اللغة هي الألفاظ يعبر المجتمع بها للتعامل والاتصال والتعرف عن نفسه. فلا تتم اللغة إلا بالنطق. وعملية نطق اللغة تختلف بين امرئ بامرئ وبين اللغة بلغة أخرى في الصوت والنغم والنبر والدلالة والألفاظ والكلمات المستخدمة وغيرها. فلكل امرئ أغراض خاصة وألفاظ مختارة في إلقاء أغراضه ولكل صوته خصائص ومزايا. ومن أهم وظيفة اللغة إيصال الأغراض للتعامل بالمنطوق. فلا بد أن تنطق اللغة نطقا صحيحا. للأعجميين صعوبات عديدة في نطق اللغة العربية التي تعتبر لغة ثانية لهم ولكثر اختلافها باللغة الأندونيسية في مخارج حروفها وتراكيبها وقواعدها. وتؤدي هذه الصعوبات إلى مشكلات كثيرة، منها نطق حرف في غير مخرجه أو في مخرجه بعدم صفاته، ومد ما يكون مقصورا ويقصر ما يكون ممدودا حتى يتغير معنى الكلمة المنطوقة، واستخدام المفردات تدل على ما هو في غبر مدلولها، والأسلوب اللغوي في المطابقة والعدد والضمير والاستفهام.وأسباب هذه المشكلات هي اختلاف الحروف العربية بالحروف الإندونيسية ومحاكاة الأخطاء وعدم التصحيحات من المدرسين وقلة التدريبات. وأما حل هذه المشكلات فهي تأهيل معلمي اللغة العربية بالتقابل اللغوي بين العربية والأندونيسية ومخارج حروفها الصحيحة وإكثار التدريبات والتركيز بالأخطاء مع التصحيحات.
Copyrights © 2019