قد تغير علم اللغة في أثناء سنوات قلائل تغييرا شديدا إلى مفاجأة كبري للغويين أنفسهم. إذ صار علم اللغة في الوقت الحاضر المفهوم الجامع لكل الأنشطة البحثية الممكنة الموجهة إلى ماهو لغوي، وتعلّم اللغة العربية لا يكفي بخفظ المفردات الكثيرة بل بفهم استخدامها و تفريقها قواعدها ويسيطر قواعد اللغة العربية. إذ صار تعليم اللغة العربية مهارات، منها مهارة الاستماع، ومهارة الكلام، ومهارة القراءة ومهارة الكتابة. فالقراءة قي حياة الطالب وسيلته في دراسته، وسبيله الذي لايغني عنه سبيل غيره مهما تقدمت الوسائل السمعية والبصرية المساعدة. من أجل هذا المنظر عزم الباحث كتابة هذا البحث للكشف عن كفاءة الطلبة القواعدَ اللّغوية وتلازمها بـمهارة قراءتهم العربية. ابتدأت هذه الدراسة بالتفكير الإستنباطي للوصول إلى فرض البحث ثم قام بتنظيم العملية وتحليلها من أجل اختبار الفرض في الميدان وفي الأخير أخذ الاستنباط من البيانات التجريبية واتيان نوع دراسته التلازمية هو النظر إلى الربط بين المتغيرين. فالقرار قبول الفرض المختار Alternative Hypothesis/Ha)) ورفض الفرض اللاغي (Null Hypothesis/Ho) والاستنباط "توجد العلاقة التلازمية بين كفاءة الطلبة القواعدَ اللّغوية ومهارة قراءتهم العربية".
Copyrights © 2023