تستهدف الورقة الحالية الإسهام في تحديد بعض ملامح وأبعاد الـمنهجية الإسلامية الصحيحة التي نحتاج إليها عند كتابة الأبحاث والدراسات التربوية من الـمنظور الإسلامي، وعدم الإنجراف في تيار تلك الـمنهجيات الوافدة التي تفرض علينا كثيراً مـما لا يتفق مع الأصول والقواعد التي تقوم عليها لُغتنا العربية، والتي تتنافى مع ما يجب علينا من الاعتزاز بـهويتنا العربية الإسلامية حتى في مـجال البحث العلميأما الطريقة المستخدمة، فهي طريقة التحليل الوصفي الكيفي. تجمع هذه الطريقة بين قوة التحليل الوصفي والتقريب الكيفي لتوليد فهم عميق وصورة غنية حول الظواهر المدروسة. وتستخدم هذه الطريقة غالبا في دراسات الحالة والإثنوغرافيا، والبحوث التي تركز على فهم عميق للسياق وتجارب الأفراد. ونتيجة هذا المقال تشير إلى أن هناك بعض أبعاد المنهجية الإسلامية الهامة يجب أن تدرج في كتابة الأبحاث التربوية الإسلامية، سواء فيما يتعلق بخلفية المشكلة، وكتابة الأسماء، والسنة الهجرية، واستخدام الاختصارات الصحيحة، وكتابة عناوين الفصول، والترجمة والمراجع.
Copyrights © 2024