القرآن كتاب الله لا تنتهى عجائبه ولا يخلق من كثرة الرد، وهو كتاباشتمل على التحدى من كل جانب: تحدى العرب والعجم، وتحد الجنوالإنس، وتحدى سلف والخلف، من نزل في عصرهم والناس أجمعين إلى يومالدين. والقرآن هو الهدف العلومية ولا الحدود لبحثه. فقد حفظ في سوره وفيآياته وفي كلماته وفي حروفه وفي تشكيلها وفي طريقة النطق بها، وفي رسمكلماته، وحفظ في لغته وفي تفسيره وفي أحكامه، وفي أدوات فهمه بعلوم اللغةوالفقه والأصول، وحفظه العربي والأعجمي، والكبير والصغير. وللقرآن شحنةمن الناحية اللغوية إما من النحو، الصرف، والدلالة. و من العناصر فيه إحدىمنها عن التارخ نزول القرآن بالصوت، لأن أرسل الله عزوجل جبريل ليبلغ آيةمن الأيات القرآن متواترا بالصوت أو باللسان.والمفهوم بالصوت في علم اللغة هي آلة المواصلات التي يستخدم بهاالإنسان. وله دور مهم لفهم التركيب الكلمات والجمل، لأن إلقاء الحرفيختلف على تغيير المعنى الكلمة، وإذا تنطق الكلمات أوالجمل بأصوات متنوعة،يؤثر علىيها المعنى، ولهذالتنوع في علم الأصوات تسمى الفونيم التركيبي.يهدف هذالبحث على عملية الفونولوجى اللغة العربية الذي بنقسمعلى الاقسام ويوضح العملية الفونيمية، ويعبر قواعد الفونولوجى اللغة العربيةفي القرآن. وكانت لغة القرآن فلغة الوحى لا يفصل ولا يوضح قواعدالفونولوجي بالصورة التفصيلية. وفي تحليل البحث تحتاج الخطوة على مبادئعلم الأصوات العام مثل مطالعة البحث، جمع الحقائق، وجرربة الحقائق
Copyrights © 2017