Arabia: Jurnal Pendidikan Bahasa Arab
Vol 9, No 2 (2017): JURNAL ARABIA

عناصر البلاغة فى الأحاديث النبوية

Arif Friyadi (Unknown)



Article Info

Publish Date
23 Aug 2019

Abstract

هذا البحث يبحث عن بلاغة النبي. وفى المقدمة كتب الباحث حول العناصير البلاغة وأمثالها. حيث قسم الباحث فى علم البلاغة على ثلاثة أقسام، وهي: المعاني والبيان والبديع. ثم بين الباحث من الأقسام السابقة مع أمثالها المتابعة. وهذه العناصير مهمة على تعلق الأحاديث النبوية بالبلاغة. لأن النبي يعرف بالنبي الفصيح لسانا، ويحتوي أقواله كثير من العناصير البلاغة البارعة.رمى المشركون النبي بالشاعر لأنهم زعوا أن النبي الذي الّف القرﺁن، وفى لسانه قد يحتوي على بلاغة القرﺁن. أن النبي هو أديب وليس شاعر. والفرق بينهما: أن الأديب هو من يستطيع أن يعبر الكلام الذي يحتوي على عناصر البلاغية. وأما الشاعر وهو المبدع الشعر. والشعر هو الكلام الذي يحتوي على النظام والسجع.وفى أخر الباب كتب الباحث على الفروق الرئيسية بين العناصير البلاغة فى القرﺁن والحديث. أن القرﺁن معجز حصل به التحدي، أي أن جبريل ينال على ما أمر الله تعالى من قوله. حتى حفظ النبي فى قلبه قبل أن يأمر أصحابه بالحفظ. ثم أمر النبي أصحابه على كتابة القرﺁن. وليس كذلك فى الحديث القدسي، وقد كان الكتاب يكتبون بتوقيف من الله، ونقل إلينا بالتواتر حفظا وكتابة، وليس كذلك الحديث القدسي. ومن الأمور الغيبية فى أحاديث النبوية، أنها قد فتح امرا غيبيا فى المستقتل. وهذا بيان أنه نبي، وألهمه على فتح السر فى المستقبل. وكثر الأحاديث مروي عنه.

Copyrights © 2017