إن Ù…Ùهوم التØرير العلماني يلغي سلطة الدين على المجتمع، وهو أمر قد يتÙÙ‚ مع بعض الأديان، ولكن لا يتÙÙ‚ مع الإسلام الذي يعد الدنيا والآخرة والدين والØياة سياقات متواصلة، وقد كان رسول الله نÙسه زعيما للدولة الإسلامية الأولى، وهذا أيضا ما Ùعله الخلÙاء الراشدون، كلهم علماء ÙÙŠ دينهم وقادة سياسيون ÙÙŠ دولهم. Ùصل الدولة والسياسة عن الإسلام سو٠يعوق ويعطل دور نظرية الإسلام ÙÙŠ المجتمع. Ùالدين يكون مسألة شخصية خاصة ولا علاقة له بالجمهور والمجتمع. إن Ù…Ùهوم العلمنة النابع من النظر الغربي -المسيØÙŠ استوردها ونشرها بعض المÙكرين المسلمين ÙÙŠ مجتمعاتهم بغير إدراك جيد للأسس التاريخية والÙلسÙية واللاهوتية والسوسيولوجية لهذه الÙكرة.